منتديات red man
اهلا بك في المنتداى
نرحب بك في المنتداى
اذا كنت غير مسجل فضغط تسجل
ان كنت عضو من الاعضاء سجل دخول
وان اردت ان تقفل نافد اضغط اغلاق
منتديات red man
اهلا بك في المنتداى
نرحب بك في المنتداى
اذا كنت غير مسجل فضغط تسجل
ان كنت عضو من الاعضاء سجل دخول
وان اردت ان تقفل نافد اضغط اغلاق
منتديات red man
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات red man

منتديات games-red
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرجوا منكم قرائة هذا الموضوع قبل تسجيل ونشكر الاخ yossri الربط https://games-red.ahlamontada.com/montada-f20/topic-t12.htm
تسجل الان في منتداى وقم بالانضمام
منتداى العلم الان جميع الابحات confused Sleep Surprised برات برات study pirat

 

 شيخ المكي البطاوري جعل من مهامه إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد العدوان على الدين والوطن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
walid_saw
كنترول
كنترول
walid_saw


عدد المساهمات : 122
نقاط : 54967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 26
الموقع : المغرب

شيخ المكي البطاوري جعل من مهامه إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد العدوان على الدين والوطن Empty
مُساهمةموضوع: شيخ المكي البطاوري جعل من مهامه إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد العدوان على الدين والوطن   شيخ المكي البطاوري جعل من مهامه إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد العدوان على الدين والوطن Emptyالأحد يونيو 06, 2010 7:03 pm

منذ إطلاق مشروع إعادة هيكلة المجال الديني في المغرب قبل ست سنوات ظلت الحاجة ملحة إلى إخراج الموروث العقدي والفكري المغربي، الذي يخدم التوجه الديني الجديد في البلاد،
كما ظلت الحاجة تستدعي إطلاق مجال البحث في مجال العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف الجنيدي، من أجل إرساء العدة الفكرية لمواكبة المستجدات على الساحة الدينية. وبالرغم من الحديث المتكرر عن خطة إعادة هيكلة الحقل الديني في المملكة، إلا أن النقص ظل ملحوظا فيما يتعلق بالأدبيات الدينية التي من شأنها أن تشرح التوجه المذهبي الذي اختارته الدولة بعد تفجيرات الدار البيضاء قبل سبع سنوات، بحيث إنك عندما تتجول في أجنحة المكتبات في المغرب لا تكاد تجد عن المذهب المالكي أو العقيدة الأشعرية سوى ما ألفه الخليجيون والمشارقة، وهو الأمر الذي يتطلب إنشاء مراكز بحث وفتح أوراش الفكر الديني في البلاد من أجل تكريس الخصوصية الدينية للمملكة.
ويزخر التراث الفكري المغربي بالعديد من الرموز العلمية التي قدمت خدمات جليلة للعقيدة الأشعرية كما فهمها وطبقها المغاربة خلال تاريخهم، كما يزخر بموروث صوفي هائل وبتقييدات مهمة في المذهب المالكي. وفي هذا السياق تدخل الدراسة التي ألفها الدكتور محمد أمين السماعيلي شرح شيخ الجماعة محمد المكي البطاوري المسماة «أم البراهين» للإمام محمد بن يوسف السنوسي، إذ يعد هذا الشرح مرحلة مهمة من تطور المذهب العقدي في المغرب خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، في زمن الاستعمار الفرنسي حيث كانت الهوية الدينية للمغاربة مهددة، حيث جعل البطاوري من مهامه، كما يقول المؤلف «إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد كل عدوان على الدين والوطن، وهو تمهيد لترسيخ الهوية الدينية والوطنية».
عمل شيخ الجماعة البطاوري وعالم رباط الفتح على شرح العقيدة السنية التي تعتمد الكتاب والسنة بناء على اجتهادات أهل العلم، بما يدفع إلى تجنب الفرقة والاختلاف بين مكونات المجتمع وتحقيق الوحدة المذهبية، وهو لذلك يستحق أن يكون نموذجا لعملية هيكلة الحقل الديني في نهاية القرن التاسع عشر، في مرحلة حرجة شهدت انقسامات. وما يعطي للبطاوري هذه المقدرة هو أنه كان عالم دار الملك في المغرب في الفترة التي عاش فيها، بحيث إنه كان واعيا بالصراعات السياسية المستندة على الأصول العقدية والدينية في البلاد، ما جعله يركز على المدخل العقدي كمدخل للتصويب والتصحيح، لأنه عاصر مرحلة التحول واختلال الفهم في المجتمع للعقيدة الأشعرية، وتسرب مجموعة من المذاهب والأفكار الدخيلة على المجتمع، هي التي انتشرت فيما بعد وحولت المغرب إلى مسرح تتطاحن فيه جميع التيارات والتوجهات الدينية والعقدية. يقول المؤلف في كتابه «لقد هدف البطاوري، شيخ الجماعة في دار الملك، إلى الجمع بين منهجين، في طريقة الدفاع عن معتقد أهل السنة والجماعة حمل سواد الأمة الإسلامية وإجماع الأمة المغربية ورابطتها مع الغرب الإسلامي وثقافة الأندلس، على الحق العقدي ضد هجمات المبتدعة وأوهامهم، فيكون جمع في نهاية القرن التاسع عشر بين غاية واحدة في معتقد واحد دون تزيد أو انحراف أو ابتداع، فسار سير الصالحين المهتمين بكامل عناصر العقيدة الملخصة في التوحيد والنبوة والمعاد والقضاء والقدر».
ويعد المكي البطاوري، الذي تقلد مناصب سياسية وإدارية عدة وجاب مختلف أنحاء العالم الإسلامي وخرج بتجربة مهمة من أسفاره ومناظراته العلمية، فاتخذ من منهج الإمام الأشعري «طريقا صوب به مسلك التفكير الأشعري بما يوافق البيئة التي يتطلع إلى تطوير أسلوب تفكيرها العقدي والإيماني كي تستقر في إيمانها»، وبذلك ساهم في الحفاظ على هوية الوطن «الذي كانت المخاطر تتهدده من كل جانب».
نهج البطاوري نهج الأشاعرة، لذلك لخص مذهبه في تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالحديث، والأخذ بالإجماع في القضايا التي أجمعت عليها الأمة، والأخذ بظاهر القرآن الكريم وعدم إخراجه عن الظاهر إلا بحجة مع تنزيه الله سبحانه عن الشبيه والنظير، والاعتماد على أصول اللغة ومعاني الألفاظ طبقا لما ترد فيه من استعمالات، ومراعاة مناسبة النزول، ومراعاة الخصوص والعموم، وإثبات جميع الصفات التي أثبتها الله لنفسه مع اليقين بأنها لا تشبه صفات المخلوقات وإن اتفقت أحيانا. ويقول المؤلف الدكتور السماعيلي بأن هدفه من الكتاب «ليس بعث المشكلات الكلامية من مرقدها، ولكن أقصد إحياء عمل عقدي مغربي ومساهمة لعلماء المغرب في خدمة الإيمان وأخذ الصالح من التراث الديني بأبحاث مغربية وطنية والدفع بالمنهج القائم على التوازن بين النص والعقل». cheers cheers cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيخ المكي البطاوري جعل من مهامه إحياء التفكير العقدي وتجديد الإيمان لصد العدوان على الدين والوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات red man :: اخبار المنتدى العالمية-
انتقل الى: