سعدان: منتخب الجزائر صار جاهزا بنسبة 80 في المائة

وصل المنتخب الجزائري لكرة القدم صباح الاثنين إلى مطار مدينة "ديربان" الجنوب إفريقية، قادما من معسكره الأخير الذي خاضه في ألمانيا، وبالتحديد في مدينة "نورمبورغ،" للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستنطلق يوم الجمعة في 11 يونيو/ حزيران الجاري.
وقبل صعوده إلى الطائرة، قال رابح سعدان، مدرب الجزائر لـCNN بالعربية، إن التشكيلة صارت جاهزة بنسبة كبيرة لدخول المونديال بقوة، وقال "أعتقد أن قرابة شهر من التحضير والإعداد سواء بسويسرا بمركز كرانس مونتانا، أو في ألمانيا ومركز نورمبورغ جعل اللاعبين يستفيدون كثيرا، وهذا بدليل التعليقات التي تلقيتها منهم."

وأضاف: "فضلا عن هذا فإن استعادتنا لأغلب العناصر التي كانت تشتكي من الإصابة وأيضا كسب البعض للمنافسة من خلال لقائي أيرلاندا والإمارات العربية المتحدة، سمح للاعبين من تخطي مشكلة نقص المنافسة التي كان يعاني منها بعض اللاعبين مع أنديتهم، ولهذا أقول أن المنتخب صار جاهزا بنسبة 80 في المائة للمونديال."

وواصل سعدان حديثه عن معالم التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها لقاءات كأس العالم قائلا "بنسبة كبيرة ستكون التشكيلة التي اعتمدنا عليها أمام الإمارات في المباراة الودية الثانية هي التي ستمثل الجزائر في المونديال، طبعا مع ترك بعض الأمور البسيطة، التي قد تطرأ في المستقبل، وهنا أؤكد أنه لا يوجد لاعب أساسي في المنتخب وآخر احتياطي، بل كلهم سواسية وأنا من يقرر في الأخير."

أما صخرة دفاع المنتخب الجزائر، ونجم "غلاسكو رينجرز" الإسكتلاندي، مجيد بوقرة فقد قال هو الآخر لـCNN بالعربية: "صرنا جاهزين للمونديال بنسبة كبيرة، وعلينا أن نبقى على نفس روح التحدي والعزيمة من أجل تشريف الكرة الجزائرية والعربية في المونديال، همنا الوحيد هو تقديم عروض كروية جميلة ونظام لعب لا نستحي به في حال أي إخفاق."

وفيما يخص المنافس الأول للخضر، منتخب سلوفينيا الذي سيواجهه محاربو الصحراء يوم 13 يونيو/حزيران القادم قال عنه بوقرة: "لا نخشى أي منتخب، طالما أننا نعرف جيدا أن أي منافس بلغ نهائيات كأس العالم يعتبر قوي وجدير بالاحترام، ومثلما تحترمنا المنتخبات الأخرى علينا أن نحترمها ونضع لها ألف حساب قبل أن نلاقيها."

وتابع بالقول: "منتخب سلوفينيا، وإن كان يعرف عنه أنه حديث النشأة، إلا أنه أزاح روسيا، وهذا يكفي لأقول أن مباراتنا أمامهم ستكون قوية وتعتبر مفتاح المرور إلى الدور الثاني."

ونزلت بعثة الخضر بمنطقة "سان لامر" التي تبعد عن "دوربان" بـ150 كلم، حيث ظهر على اللاعبون نوع من التعب جراء السفر الطويل، وهذا الأمر دفع بسعدان إلى برمجة حصة تدريبية خفيفة تعد الأولى من نوعها للجزائر على أرض المونديال، جنوب أفريقيا.